الأوزون.. العلاج الخالي من الألم :
في حالات التسوس البدئية المبكّرة تقدم هذه المعالجةِ تقنيّةِ حديثة لا تَتضمّنَ أي حُقَن أو إبر تخدير وبدون حفر للأسنان وخالية من الألم تماما.
تعتبر هذه الطريقة مثالية لتقديم مستوى عال وممتاز من المعالجة الوقائية مضمونة النتائج عند الأطفال.
السلامة والأمان:
يُطبق الأوزون مباشرة على البكتيريا في الميازيب المراد ختمها وإغلاقها ومن الثابت علميا اليوم أنها طريقة آمنة للغاية وسليمة بشكل تام .
فعّالية العلاج بالأوزون:
الأوزون يَقْضي على 99.9 % من البكتريا المسببة للتسوس خلال 20 ثانيةِ. ويستعملُ في طبِ الأسنان لإيقاف وإعادة إغلاق الحفر الصغيرة. كما صار يُستَعمل اليوم في عدد من المجالات الأخرى في طبِ الأسنان.
وهكذا فإن الأوزون:
يقدم معالجة خالية من الألم.
معالجة وقائية آمنة وفعّالة.
يَمْنعُ التسوس.
يجعل العلاج ممكنا بدون حفر في التسوسات المبكّرة.
يُمْكِن أن يؤدي للشفاء وإيقاف التسوس في حفر النخر البدئية الصغيرة.
طريقة مثالية في العلاج بالنسبة للأطفال.
تقدم معالجة بالحد الأدنى من التدخّل والحفر.
آفة نخر بدئي(بسيط)
معالجة التقرحات الفَموية بالأوزون
يقدر أنّ واحد من كل خمس أشخاصِ يَعانونَ مِنْ حدوث تقرحات في الفَمِّ ومن المحتمل أن تكون هذه النسبة أعلى في المجموعات العمرية الأصغر وخصوصاً عند المراهقين.
ما هي قرحة الفم :قُرَحة الفَمِّ هي بقعة صغيرة متقرحة مؤلمةَ تَحْدثُ على اللسانِ أَو الشفاهِ أوالخدودِ ويُمْكِنُ أَنْ يَتراوح حجمها من قرحة صغيرة جدا أو ممتدة بحجم كبير بحدود 10 مليمترِ (ضخمة أو واسعة).
قد تكون القرحة الفموية وحيدة أو مفردة وقد تكون متعددة على شكل عناقيدِ.
قرحة فموية (الشفة)
قرحة فموية (اللسان)
ما هي أسباب التقرحات الفَموية:
ليس هناك من سبب وحيد لقُرَحة الفَمِّ فالأذية الرضية مثل عض الخدِّ، الحاصرات والأجهزة التقويمية قد تكون هي السبب عند البعض ويمكن معرفة السبب هنا بسهولة بالغة، لكن بَعْض التقرحات ليس لها سبب ظاهر ومعروف.
وعادة فإن الإرهاق والتعب البدني أحيانا والنفسي غالبا ربما يُؤدّي إلى نسبة حدوث أعلى للقرحات الفموية.
هَلْ القرحة الفموية مُعدية:بالتأكيد لا، ليست معدية وعموما فإن حدوث قُرَح الفَمِّ لا يمكن أن ينْتقل من شخص لآخر.
بماذا تعالج القرحة الفموية:ليس هناك علاج فعلي يؤدي لتحقيق الشفاء. إنّ المعالجةَ الوحيدة هنا تهدف: للتخفيف أو التخلص من الألم وتَخفيض الإنتان والمساعدة على تسريع الشَفَاء.
قُرحة الفَمِّ والعلاج بالأوزون:
يستعمل الأوزون من قبل أطباءِ الأسنان لتَخفيض الانتان وتَسْريع عملية الشَفَاء.
إن البحث العلمي في هذا المجال لا يزالَ جاريا للتأكد من فعالية هذه المعالجة وفائدتها لذا فإن هذه المعالجة تعتبر مسألة تجربة شخصية والمعالجة هنا تعتمد على قناعة ورأي الطبيب وتجربته الشخصيةِ في العيادة السنية.
تُظهر هذه التجارب الأولية أنّ تخفيف الألمِ يحْدثُ بشكل أسرع (خلال 12 -24 ساعة) وأن الزمن اللازم للشفاء ينخفّض بشكل ملحوظ للغاية (خلال 48 ساعة في المتوسط).
قرحة فموية مؤلمة _ اليوم الأول: طبق الأوزون 40 ثانية على القرحة اليوم الثاني: القرحة موجودة لكن بدون ألم اليوم الثالث: القرحة أقل وضوحا وغير مؤلمة اليوم الرابع: القرحة ترى بصعوبة ولا يوجد ألم.
القرحات الباردة Cold sores والعلاج بالأوزون:
يحدث هذا الانفجار أو الثوران المؤلم بسبب عدوى فيروسية.
يطبق العلاج بالأوزون على القرحة الباردة لمدة 30-40 ثانية.
إن الأوزون فعّالُ جداً في قتل الفيروسِ النشيطِ حيث تظهر التجارب الأولية أنّ الزمن اللازم للشفاء يصبح أقصر بشكل ملحوظ. النكس يمكن أَنْ يحدث.
إنّ المعالجةَ آمنةُ جداً وبسيطةُ جداً حيث يطبّقُ الأوزونَ على الآفة لمدة 40 ثانيةِ باستعمال قمع من المطاط. العلاج غير مؤلم وبسيط للغاية ويستغرق زمنا قصيرا جدا.
الأبحاث العلمية في هذا المجال ما تزال في بدايتها؛ ولا يعتبر هذا العلاج معتمدا بشكل علمي أكاديمي حتى الآن ولا يزال تجريبا.
وقد قامت إحدى العيادات في لندن بتقديم هذا العلاج للمرضى مجانا بغرض الدراسة وربما الدعاية أيضا بشرط موافقة المريض على المراجعة بعد يومين من تطبيق العلاج كما يوافق على أخذ صورة فوتوغرافية للآفة فقط قبل وبعد العلاج (الصورة للآفة فقط ولا يظهر فيها الوجه) ويجب أن لا يكون مضى على ظهور الآفة أكثر من ثلاثة أيام.
تكون مدة المراجعة 15 دقيقة فقط يجيب فيها المريض على الأسئلة ويتم الكشف على مكان الإصابة ويجب على المريض أن يدفع 30 جنيها عند تطبيق العلاج في الجلسة الأولى يستردها مباشرة في الزيارة التالية بعد يومين وذلك لضمان أن يراجع المريض في جلسة تقييم العلاج؛ ويهدف ذلك لجمع بيانات للدراسة العلمية عن تطبيق الأوزون في علاج هذه الحالة