السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا نعرف قصة نبي الله سليمان مع الهدد المذكورة في سورة النمل
وفي هذه القصة لي وقفات :,
الأولى
أن الله أعطى نبيه سليمان نعم عظيمة ولكن هذه النعم لم تشغله عن طاعة الله ولا عن العباده فلا بد أن نعلم أن النعم مهما كثرت علينا فإن ذلك يتطلب منا المزيد من الشكر والإقبال على الطاعه .....
الثانية
الصدق منجاة ،،، لأن الهدد لم يكذب على سليمان حيث أخبره بمكانه عندما تأخر عن الاجتماع ... لكن البعض إذا غاب أو تأخر عن الدوام أعطى مديره قائمة من الأعذار التي لم يخشى الله فيها ....
أما الثالثه
فهي أن الهدد رغم أنه حيوان ليس موعود بجنة أونار بل مصيره أن يكون تراباً لكنه حمل هم الدعوه ونشر التوحيد ،،، فكم هو أفضل من الكثير الذين لا يحملون هذا الهم ولا يلقون له بالاً..............
إخواني:.. لماذا لا يكون لنا بصماتنا في الدعوة إلى الله ونشر هذا الدين وليست الدعوة مقتصرة على أهل العلم فقط ولكن كل منا مسؤول عنها فيجب علينا أن نتكاتف لنجعل الدعوة هي شعارنا الأول.......
أطلب من كل من قرأهذا الموضوع أن يعطينا طريقة من الطرق التي بها تكون الدعوة لنخرج بجمله من الوسائل العظيمة للدعوة إلى الله ...........
وآسف للاطالة