حملــة انــــا بشــر ...

مع ثورة الاتصالات وعالم الإنترنت (تحديداً) تطورت وسائل التواصل والاطلاع على المعلومات وتناقل الأخبار العامة والشخصية، والأزمة العنيفة التي اجتاحت كانت من خلال الجانب الشخصي في الحياة الفردية للمواطن العربي بحيث أصبح تسريب المشهد أو المعلومة الخاطئة أو غيرها حين تقدم عند الملايين ممن يتداولون لغة الشبكة العنكبوتية سلاحاً مدمراً يدمر بيوتاً ويقضي على شخوص الضحايا معنويا بل وحتى جسدياً حين يتطور الأمر لكي تدفع تلك الضحية إلى الانتحار من جرّاء تسريب هذا الخبر أو ذلك المشهد الذي يصور الشخص المُستهدَف ويلقى به إلى المواقع في الإنترنت.

وكم يد ليست أمينة ولا واعية تُوسّع نشرها وتوغل الإساءة إلى كرامتها والأشنع الذي تعيشه البيئة العربية حالياً أن تتقصد تلك الشبكات الآثمة والأيادي القذرة والنفوس المريضة كل ما يصل إليها من أسماء لفتيات عربية تعيش في حضنها الاجتماعي الآمن وتتسرب لقطة من حفل زفاف أو مناسبة أو حتى لقطة في لحظة غفلة وتجاوز فتُقدم تلك الوحوش الإلكترونية على هدم هذا البيت أو استهداف هذه الفتاة أو الشاب ولكن الجانب النسائي دائماً الأكثر معاناة وهكذا تُتناقل مع تعليق آثم وآخر ساخر في حرب علنية على أقوى قواعد العفة والفضيلة التي تواترت عليها الرسالة الإسلامية وقيم الحياة العربية المحافظة.

هذه الكوارث والأخلاقيات القاتلة لا تجد خطاباً أو توجيهاً معنوياً ليوقظ الضمير المقصِّر تجاه ما يفعله هؤلاء من فواجع لأسر وفتيات بمجرد أن يضغط على فأرة الماوس غير عابئ ولا مكترث وكأن هذا الفعل المتكرر سيختفي من سجلات تاريخه وقد غاب عنه نداء الحق المقدس الذي سيذكره يوماً لا محالة... فأين الله ؟؟

من هنا ومن هذا الإدراك العميق لهذا الخلل الكبير تبنت نخبة من المثقفات العربيات ذوات التوجه الإسلامي الحضاري إطلاق حملة على شبكة الإنترنت بقيادة الكاتبة والأديبة المصرية ريم أبو عيد وأُطلقت هذه الحملة باسم أنا بشر:

لنكن يدا بيد ونشارك في نشر هذة الحملة

ولكم مني كل الود

روووح الشمااال

مشكوووووووووور اختي جزاك الله خير وانا شفتها اليوم على قناة ( العربية)

مشكوره رووح الشمال متجدده دائما في مواضيعك تقبلي مروري

يسلموووووو على المرووور

يسلموووو رووح الشماال على موضوعك

مشكوره على الموضوع لاكن بصراحه ماني فاهم الهدف من هذه الحمله يعني ايش دوري بالضبط ومشكوره

يسلمو على مروركم حبيابي

اخوي غاوي اللهدف من هالحملة انو نحد من انتشار مثل هالمواقع
باي طريقة كانت

مع اطيب الامنيات