أحببتُك يابنت السُلطان ِ ..
عشقتُكِ في زمن و لا كلُ الازمان ِ ..
هواكِ كسا رأسي ثوبا أبيضا .. هو شيبُ الولدان ِ ..!
رأفكِ سيّدتي ،
قسوتُكِ أسقتني كؤوسا من سُم الثعبان ِ ..
كفاكِ عبثا بقلبي ،
فمازلتُ لا أنتظرُ منكِ .. إلا تصليبي علي الصُلبان ِ ..
رُأفكِ بحبيبٍ ..
رسم ألفَ صُورة لعشيقتهِ علي الجُدران ِ ..
جلادة أنتِ ،
بل مُتمردة احتلت قلبي .. ومملكة وجداني ..
يُرفرف قلبي ألفا .. حين أتذكركِ ..
وتهتز مشاعري كالزلزال ِ .. وي كأني أجلسُ علي فوهة البُركان ِ ..
هكذا لحظة ذكراكِ .. فكيف بي إذ ألقاكِ .. !؟
في معطفي أشتمُ رائحتكِ ، استنشقُ زفيركِ علي جلبابي ..
كيفَ ذاك ؟! ..
وقطعا لم تسقُطي بين أحضاني ..
في أدراجي أجدك ، حيثُ ألتمس أوراقي و أقلامي ..
أجدك منثورة في كلماتي .. مكتوبة علي دفاتري ..
آه لُؤلُؤتي ..
رُومانسيتُكِ اهتزت لها أعمدةُ أركـاني ..
حبيبتي ..
لا زالت تُرفرفُ علي أسوار قلاعي .. رايات الانكسارِ ..
اقتلعيها .. مزقيها ..
فوحدك من ألهمتِ شموخها .. يا صانعة ً
لأعظم مملكة للأحزان ِ ..
اصتكت أسناني .. تلعـثم لساني ..
ترآي خضوعي و خُذلاني ..
تبعثرت أوراقي .. انتهت كلماتي .. نسيتُ استخدام المعاني ..
هكذا ،
يوم زارني طيفُك في أحلامي ..
حبُك سيدتي ..
ترياق لكل عاشق ولهان ِ ..
حبُك سيدتي ..
بلسم يُحيي .. كما يحيَى الشجرُ من المُزن ِ والاغصان ِ ..
حبُك سيدتي ..
قصيدة .. كتُبت بماء الذهب و الورد ِ، تُضاهي بجمالها قصائد المُلعلقات السبع ِ !
لتُصبح بإذنكِ .. ثمـاني ..
حبُي لكِ تشهدُه الانسُ ومملكة الجـان ِ..
اسألي الطير و الحمام ..
كم مرَة يطيرُ عقلي إلي ما بين اليمن ِ و لُبنـان .. ؟!
حبيبتي .. آسفًا ، كنتِ بنتا للسُلطان ِ ..!!
اتمنا يا قاري كلاماتي تفهم المعنى